عدم الإفطار.يؤدي إلي ضمور خلايا المخ
نظراً لضيق الوقت وكثرة العمل والانشغال ، يتخلي البعض عن وجبة الإفطار، بينما اعتاد البعض الآخر عدم الحرص علي تناولها صباحاً علي الإطلاق وذلك اعتقاداً منهم أن ذلك يساعد علي الرشاقة ، كل ذلك دون أن يدرون أن عدم تناول وجبة طعام الإفطار بعد ساعات النوم الطويلة وقبل بداية العمل أو بذل المجهود اليومي يمكن أن يسبب ضعفاً في القدرات الذهنية والعصبية والعقلية بل وقد يؤدي إلي حدوث ضمور بخلايا الدماغ وضرر مباشر علي المخ.
ويؤكد الدكتور طارق منيسي أستاذ الأمراض النفسية والعصبية أن عدم الاهتمام بتناول طعام الإفطار يعد من أخطر السلوكيات المضرة حيث ثبت علمياً أن الأشخاص الذين لا يتناولونه تنخفض لديهم نسبة السكر في الدم مما يؤدي إلي وصول إمدادات غير كافية من المواد المغذية إلي أنسجة وخلايا المخ فتقل القدرة علي القيام بوظائفه بكفاءة كما أن الإسراف في الأكل عادة مذمومة أيضاً حيث إنها لا تسبب السمنة والتخمة فقط ، بل يمكن أن تسبب تصلب شرايين المخ لزيادة الدهون وأن زيادة السكريات تسبب تعطل امتصاص البروتينات والمواد الغذائية الأخرى التي يحتاجها الدماغ مما يؤثر بالتالي علي تلبية احتياجات المخ فيحدث خللاً في نمو الخلايا وقيامها بوظائفها فكل من زيادة أو نقص الطعام المفرطة تؤثر سلباً فتسبب ضعفاً في حيوية المخ وضموراً في نمو الخلايا والتعرض للإصابة بالنسيان والعصبية والتوتر والتشويش وضعف التركيز والإجهاد الذهني والعصبي وعدم المقدرة علي التفكير الصحيح وبطء ردود الأفعال وعدم الاستجابة السريعة.
ويشير الدكتور طارق حسب ما ورد بجريدة "الجمهورية" إلي أن الحرمان من النوم والإجهاد الزائد للمخ في ساعات الفكر والعمل الطويلة والمتواصلة دون الراحة تؤدي إلي نقص كفاءة المخ وضعف كفاءة ومقدرة خلاياه وضمورها وموتها وتسبب في أعراض مرضية كالهلاوس والهذيان والتوهان وعدم التركيز في ردود الأفعال سواء الحركية أو الفكرية أو الكلامية بالإضافة إلي السلوك العصبي العنيف والتوتر والانهيار الفكري والذهني والعقلي والعصبي والنفسي أيضاً.
نظراً لضيق الوقت وكثرة العمل والانشغال ، يتخلي البعض عن وجبة الإفطار، بينما اعتاد البعض الآخر عدم الحرص علي تناولها صباحاً علي الإطلاق وذلك اعتقاداً منهم أن ذلك يساعد علي الرشاقة ، كل ذلك دون أن يدرون أن عدم تناول وجبة طعام الإفطار بعد ساعات النوم الطويلة وقبل بداية العمل أو بذل المجهود اليومي يمكن أن يسبب ضعفاً في القدرات الذهنية والعصبية والعقلية بل وقد يؤدي إلي حدوث ضمور بخلايا الدماغ وضرر مباشر علي المخ.
ويؤكد الدكتور طارق منيسي أستاذ الأمراض النفسية والعصبية أن عدم الاهتمام بتناول طعام الإفطار يعد من أخطر السلوكيات المضرة حيث ثبت علمياً أن الأشخاص الذين لا يتناولونه تنخفض لديهم نسبة السكر في الدم مما يؤدي إلي وصول إمدادات غير كافية من المواد المغذية إلي أنسجة وخلايا المخ فتقل القدرة علي القيام بوظائفه بكفاءة كما أن الإسراف في الأكل عادة مذمومة أيضاً حيث إنها لا تسبب السمنة والتخمة فقط ، بل يمكن أن تسبب تصلب شرايين المخ لزيادة الدهون وأن زيادة السكريات تسبب تعطل امتصاص البروتينات والمواد الغذائية الأخرى التي يحتاجها الدماغ مما يؤثر بالتالي علي تلبية احتياجات المخ فيحدث خللاً في نمو الخلايا وقيامها بوظائفها فكل من زيادة أو نقص الطعام المفرطة تؤثر سلباً فتسبب ضعفاً في حيوية المخ وضموراً في نمو الخلايا والتعرض للإصابة بالنسيان والعصبية والتوتر والتشويش وضعف التركيز والإجهاد الذهني والعصبي وعدم المقدرة علي التفكير الصحيح وبطء ردود الأفعال وعدم الاستجابة السريعة.
ويشير الدكتور طارق حسب ما ورد بجريدة "الجمهورية" إلي أن الحرمان من النوم والإجهاد الزائد للمخ في ساعات الفكر والعمل الطويلة والمتواصلة دون الراحة تؤدي إلي نقص كفاءة المخ وضعف كفاءة ومقدرة خلاياه وضمورها وموتها وتسبب في أعراض مرضية كالهلاوس والهذيان والتوهان وعدم التركيز في ردود الأفعال سواء الحركية أو الفكرية أو الكلامية بالإضافة إلي السلوك العصبي العنيف والتوتر والانهيار الفكري والذهني والعقلي والعصبي والنفسي أيضاً.